بلاغ وزارة الأوقاف الداعي إلى فتح المساجد الأسبوع المقبل في وجه المصلين يُحرج ويُربك المجالس العلمية المحلية لهذا السبب..

admin
أخبار
admin8 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلاغ وزارة الأوقاف الداعي إلى فتح المساجد الأسبوع المقبل في وجه المصلين يُحرج ويُربك المجالس العلمية المحلية لهذا السبب..

بعد سلسلة من  البلاغات الصادرة عن الكثير من المجالس العلمية المحلية عبر جغرافية المملكة، والتي صبّت في مجملها  على ضرورة الاستمرار في إغلاق المساجد خوفا من انتقال العدوى وحماية للنفس  وتقديمها على الدين كما هو مُبيّن في الشريعة الاسلامية السمحة، ولم يفهم من تلك البلاغات  إلا أنها دالة على تأخير فتح المسجد لأسابيع وشهور خاصة وأن الحالة الوبائية في البلاد لا زالت تفرخ العشرات من الاصابات يوميا، ناهيك عن البؤر الصناعية والعائلية والشبه العائلية وووو.

في خضم هذه البلاغات  المجلسية التي كانت تتساقط علينا كأوراق الخريف والتي لم يجفّ مدادها بعد، صدر أمر من وزارة التوفيق بمثابة بلاغ يدعو فيها إلى فتح المساجد في وجه المصلين انطلاقا من الأسبوع الُمقبل، للأسف المجالس التي وقّعت على بلاغات تبرّر من خلالها  تمديد الاغلاق، هي الآن في حيرة من أمرها  وفي وضع لا تحسد عليه بالمطلق، وصراحة نعتبر “خرجة” التوفيق ، صفعة قوية على خد الكثير من المجالس التي أصبحت لا تحمل من العلمية إلا الإسم والنسب فقط ، والكثير من هذه المجالس هي في وضعية العطالة القاتلة، والشلل المطلق، بل وأكثر من ذلك فقد أصبح ما يبرّر وجودها هو العادة فقط؟؟ وما يهمّ أعضاؤها هو التعويضات السمينة التي يتقاضونها في آخر كلّ شهر”الناس كتتخلص أبلى ما كتخدم :أليس هذا سُحتا”، أخشى ما نخشاه  الآن هو أن تقوم  هذه المجالس بإصدار بلاغات تبارك فيها فتوحات التوفيق “المسجدية” وهذا ليس بعزيز على  مجالس يعتور الكثير منها الخمول والكسل والتطاحن بالمناكب على الغنائم “واللهطة على طموع الدنيا الله يحفظ”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.