على عكس ما تدّعيه وزارة أمزازي ..المندوبية السامية للتخطيط تُعري وتفضح فشل متابعة الدروس عن بعد..

admin
أخبار
admin27 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
على عكس ما تدّعيه وزارة أمزازي ..المندوبية السامية للتخطيط تُعري وتفضح فشل متابعة الدروس عن بعد..

كشفت دراسة، أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط عن جملة من الآثار السلبية للتعليم عن بعد، التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم خلال حالة الطوارئ الصحية.

وأشارت الدراسة، التي نشرت، اليوم الاثنين، إلى أن عدد الأشخاص، الذين تابعوا دراستهم، خلال الموسم الدراسي الحالي، بلغ 9.2 مليون مغربي، 65 % منهم في الوسط الحضري، فيما يتوزعون، حسب المستويات، إلى 45 % في الابتدائي، و20 في المائة في الإعدادي، و12 % في الثانوي التأهيلي، مقابل 9  في الماة في التعليم العالي، و4 % في التكوين المهني، و10% في الإعداد المدرسي.

وتتجلى الانعكاسات السلبية الرئيسية للتعلم عن بعد، بحسب الدراسة، في صعوبة الاستيعاب بالنسبة إلى 46.8 في المائة من المتمدرسين، والإدمان على الأدوات الإلكترونية بنسبة 18.2 في المائة، واضطرابات في التركيز بنسبة 16.1 في المائة، فيما لم تشكل هذه الصيغة الجديدة من التدريس أي أثر سلبي بالنسبة إلى 27.2 في المائة.

وترصد الدراسة أن تأجيل، أو إلغاء الامتحانات قد تسبب في تراجع كبير لاهتمام المتمدرسين بمتابعة التعليم عن بعد، إذ لم يلتزم ببرامجه إلا 33.1 في المائة من المتمدرسين، مقابل انقطاع، أو متابعة بشكل غير منتظم لدى 66.9 في المائة منهم (39 في المائة للإنقطاع و27.9 للمتابعة بشكل غير منتظم).

وتتفاوت النسب المذكورة، بحسب المستويات الدراسية، حيث إن 46.5 بالمائة من تلامذة الابتدائي لم يتابعوا دروسهم عن بعد، و42.4 في المائة في الإعدادي، في حين 39.4 بالتكوين المهني.

وفي المقابل يبقى تلاميذ السنة ثانية باكالوريا الأكثر التزاما بمتابعة الدراسة عن بعد بنسبة 95.4 بالمائة، فيما لم ينقطع منهم إلا 4.6 بالمائة، يتبعهم طلبة التعليم العالي بنسبة 20.3 في المائة.

كما أشارت الدراسة إلى أن 9.5 في المائة من المتمدرسين تخلوا تماما عن متابعة الدروس عن بعد، ويظهر هذا التخلي، لاسيما لدى تلامذة المستوى الابتدائي، بنسبة 11.4 في المائة، و15.9 في المائة في الإعدادي.

من جهة أخرى، تظهر الدراسة أن 60.6 في المائة قد أكدوا تقليص فترة دراستهم خلال فترة الحجر الصحي، حيث لا يخصص التلاميذ فوق 15 سنة، إلا حوالي 3 ساعات، يوميا، للدارسة، أو التكوين، بمعدل انخفاض يقدر بساعة و36 دقيقة مقارنة باليوم العادي قبل الحجر الصحي.

الصورة تبدو أكثر قتامة في التعليم الأولي، حيث إن 8 من أصل كل 10 أطفال متمدرسين في هذا المستوى لا يتابعون الدروس عن بعد، وتتجلى الأسباب الرئيسية التي صرح بها أرباب الأسر في عدم العلم بوجود قنوات مخصصة للتعليم عن بعد 4.7 في المائة، وصعوبة متابعة الدروس بسبب صغر سن الطفل 22.1 في المائة، وعدم فعالية الدروس أو نقص المعدات الإلكترونية، أو انعدامها بنسب 10.7 و5.5 في المائة على التوالي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.