قبل أسبوعين من الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، دعت مجموعة من أكثر من 160رياضياً فرنسياً من كافة التخصصات، في مقال نشروه بصحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية، إلى التصويت ضد اليمين المتطرف، الذي تتوقع استطلاعات الرأي تصدّره لنتائج على الاستحقاق المبكر الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون بعد حلّه للجمعية الوطنية، رداً على الفوز التاريخي الذي حققه حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان وجوردان بارديلا، في الانتخابات الأوروبية قبل أيام.
يعتبر الموقعون على النص، بمن فيهم المغني ولاعب التنس السابق يانيك نووا، ولاعبة التنس السابقة ماريون بارتولي، ولاعبة التنس السابقة ماري جوزيه بيرس.. أن اليمين المتطرف “يستثمر بمخاوف الفرنسيين لتقسيمهم. كما أنه يتعارض بشدة مع بناء مجتمع ديمقراطي ومتسامح وكريم”، وفق الموقعين على النص.
رياضيون فرنسيون: اليمين المتطرف يستثمر بمخاوف الفرنسيين لتقسيمهم، ويتعارض بشدة مع بناء مجتمع ديمقراطي ومتسامح وكريم
وقال الرياضيون إنهم “يدركون جيدًا الصعوبات المتزايدة التي يواجهها الكثيرون في تغطية نفقاتهم، والغضب من عدم المساواة، ونقص الالتزام والخوف من المستقبل”. لكنّهم ذكّروا “بدروس الماضي”، معتبرين أن حزب “التجمع الوطني” (الجبهة الوطنية سابقاً) ما يزال يتغذّى على العنصرية وكراهية الأجانب.
واختتم الموقعون قائلين: ” إننا ندعو جميع الأشخاص المتحمّسين للرياضة إلى التعبئة ضد صعود اليمين المتطرف”.