العجز التجاري في المغرب ناهز 170 مليار درهم خلال 7 أشهر

admin
مال واقتصاد
admin3 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
العجز التجاري في المغرب ناهز 170 مليار درهم خلال 7 أشهر

أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمغرب بلغ أزيد من 169,47 مليار درهم عند متم يوليوز 2023، بانخفاض بنسبة 6,5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضح المكتب، في وثيقة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات التجارية برسم شهر يوليوز 2023، أن الواردات انخفضت بنسبة 2,3 في المائة لتبلغ 419,61 مليار درهم وارتفعت الصادرات بنسبة 0,8 في المائة لتصل إلى 250,14 مليار درهم، مشيرا إلى أن معدل التغطية ارتفع بواقع 1,8 نقطة ليصل إلى 59,6 في المائة مقابل 57,8 في المائة قبل سنة.

وأورد المصدر ذاته أن تراجع واردات السلع يعزى بالأساس إلى تراجع عمليات شراء المنتجات الطاقية والمنتجات نصف المصنعة والمنتجات الخام.

والجدير بالذكر أن الفاتورة الطاقية انخفضت بنسبة 20,9 في المائة لتصل إلى 69,38 مليار درهم عند متم يوليوز 2023 مقابل 87,71 مليار درهم عند متم يوليوز 2022.

أما الواردات من المنتجات شبه المصنعة، فقد تراجعت بنسبة 13,1 في المائة نتيجة تراجع مشتريات الأمونياك من 12,22 مليار درهم عند متم يوليوز 2022 إلى 4,97 مليار درهم في سنة 2023.

وبلغت مشتريات المواد الأولية 21,68 مليار درهم عند متم يوليوز 2023 مقابل 28,32 مليار درهم عند متم يوليوز 2022، أي بانخفاض بنسبة 23,4 في المائة.

من جهتها، انخفضت الواردات من المنتجات الغذائية بنسبة 2,7 في المائة لتصل إلى 52,91 مليار درهم مقابل 54,37 مليار درهم.

في المقابل، ارتفعت واردات سلع التجهيز بنسبة 22,9 في المائة لتنتقل من 77,67 مليار درهم عند متم يوليوز 2022 إلى 95,43 مليار درهم عند متم يوليوز 2023.

من جانبها، ارتفعت واردات المنتجات الجاهزة للاستهلاك بنسبة 14,5 في المائة، ويعزى ذلك بالأساس إلى ارتفاع كل من مشتريات قطع غيار وأجزاء المركبات السياحية بنسبة 33,5 في المائة والمركبات السياحية بنسبة 28,4 في المائة.

وفي ما يتعلق بصادرات السلع، فإن ارتفاعها هم بالأساس قطاع السيارات (زائد 37,4 في المائة)، وقطاع الإلكترونيك والكهرباء (زائد 34,6 في المائة) وقطاع النسيج والجلد (زائد 11,5 في المائة).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.