في استمرار للصورة القاتمة التي ترسمها تقارير المنظمات الدولية عن قطاعا اجتماعية مختلفة بالمغرب، حلت المملكة في الرتبة الأخيرة في تقرير جديد، وهذه المرة بخصوص قطاع الصحة، ووصف التصنيف المعد من قبل قاعدة “نومبيو” الدولية المنظومة الصحية المغربية بكونها أسوأ منظومة ضمن البلدان التي شملها التصنيف.
وحسب جريدة “المساء”،
التي أوردت الخبر، فقد حلّ المغرب في الرتبة 89 من أصل 89 دولة شملها التصنيف،
بسبب عوامل متعددة، من بينها بنيته التحتية الصحية غير المستقرة، وصعوبة وصول
المغاربة إلى النظام الصحي.
وأضافت اليومية، أن الموقع يقوم بفحص ومقارنة كل ما يأتي إليه حتى تكون
البيانات شاملة وصادقة قدر الإمكان؛ بالإضافة إلى ذلك، يأخذ المؤشر في الاعتبار
العوامل البيئية، والحصول على مياه الشرب، والصرف الصحي، واستعداد الحكومة لفرض
عقوبات على مختلف المخاطر الصحية مثل استهلاك التبغ والسمنة.
ويعتبر المشرفون على التصنيف أن الحصول على الرعاية الطبية الكافية عندما تكون في
أمس الحاجة إليها يعد أمرا ضروريا للرفاه، مشيرين إلى أن الرعاية الصحية في كل بلد
هي دائما واحدة من الاهتمامات الرئيسية لسكانه، وحتى الراغبون في السفر للمتعة أو
العمل إلى ذلك البلد يرغبون في التأكد من أن السفر سيكون آمنا إذا حدثت مشكلة صحية
ما، حسب ذات المنبر.