حسب استطلاع أنجزته جريدة “ليكونومست” بشراكة مع “سينرجيا” ونشر نهاية الأسبوع الماضي، أن 66 في المائة من المغاربة لا يشعرون بالأمان في الأماكن العمومية.
الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف على عينة مكونة من 1000 شخص، 49 في المائة من المستجوبين رجالا، و 51 في المائة من النساء، كشف أن الشعور بعدم الأمان يهيمن على المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، كما أن فئة النساء أقل شعورا بالأمان مقارنة مع الرجال.
74 في المائة من الرجال المستطلعين عبروا عن شعورهم بالأمان في الأماكن العمومية، بالمقابل فإن هذه النسبة لا تتجاوز 58% عند النساء.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي فإن 40 في المائة من المستجوبين من المناطق القروية، و 60 في المائة من المناطق الحضرية ( 30 في المائة من شرق وشمال المغرب، 41 في المائة من وسط المغرب، و 29 في المائة من الجنوب).
وبصرف النظر عن الجنس، فإن العمر حسب الاستطلاع محدد هام لعلاقة المواطن بالفضاء العام، حيث كلما كبر الشخص إلا وزاد شعوره بالأمان، ذلك أن 74 في المائة من المستجوبين المتراوحة أعمارهم ما بين 65 سنة فما فوق يشعرون بالأمان وتصل النسبة إلى 71 في المائة بصفوف المستجوبين مابين 55 و 64 سنة. وكلما انخفض العمر تزيد نسبة عدم الشعور بالأمن، ذلك أن 50 في المائة فقط من الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 عبروا عن شعورهم بالأمان .