أوردت صحيفة” المساء” في عددها لأخر الأسبوع أن حزب الأصالة والمعاصرة تجنب إصدار أي بيان بعد الضجة التي أعقبت تداول خبر” نطح” أمينه العام حكيم بنشماس من طرف البرلماني ابراهيم الجماني داخل المقر العام للتنظيم السياسي، احتجاجا على إقصائه من تشكيلة ممثلي الحزب في هياكل مجلس النواب.
وذكرت مصادر اليومية أن الجماني سبق له أن بعث بتحذير صريح من أن أي كولسة أو محاباة قد تشهدها عملية اختيار ممثلي الحزب لن تمر بسلام، بعد أن تقرر منح الأمين العام صلاحية الاختيار قبل أن يفاجأ بأن اسمه اسقط من اللائحة، ما جعله يتوجه إلى مقر الحزب بعد علمه باجتماع يعقده بنشماس مع من قرر توزيع كعكعة المناصب عليهم.
طريقة اقتسام كعكعة المناصب تسببت أيضا، في احتقان داخل حزب الحركة الشعبية، بعد أن احتج عدد من البرلمانيين بشكل صريح على ” الدلال المفرط”، الذي تعامل به القيادة محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة سابقا، والذي تمت تزكيته مجددا ليكون ضمن لائحة ممثلي الحزب بالمجلس، “رغم أنه أصبح ورقة محروقة بعد إعفائه من منصبه الوزاري، ومراكمته لعدد من الفضائح التي تمنع قيادة الحزب من منحه منصب النائب الخامس لرئيس مجلس النواب”، حسب ما ورد في نفس المنبر الإعلامي.