النهوض بشجرة الأركان محور يوم مفتوح لجامعة محمد الأول بوجدة

admin
حوارات وبروفيلات
admin12 مايو 2023آخر تحديث : منذ سنتين
النهوض بشجرة الأركان محور يوم مفتوح لجامعة محمد الأول بوجدة

نظمت جامعة محمد الأول بوجدة، الأربعاء، يوما مفتوحا تحت شعار “شجرة أركان بني يزناسن: نموذج للتكيف الإيكولوجي في خدمة البيئة والساكنة القروية”، وذلك بمناسبة النسخة الثالثة من اليوم العالمي لشجرة الأركان الذي يضادف 10 ماي.

وتم بهذه المناسبة، المنظمة بتعاون مع المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمركز الجهوي للبحث الزراعي لجهة الشرق، تقديم شروحات للطلبة والزوار حول نتائج الابحاث المنجزة حول شجرة الأركان بجهة الشرق، والتحسيس حول إشكالية استدامته.

وتميز هذا الحدث، الذي جرى بحضور على الخصوص رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول ومسولين آخرين، بغرس رمزي لشجرتي أركان بمركز التعليم الإلكتروني بالجامعة، وكذا تسليم 3000 شتلة أركان و3000 من شتائل فستق الأطلس للمديرية الجهوية للمياه والغابات، بالإضافة إلى زيارة المحطة التجريبية بكلية العلوم ومشتلها.

كما تم بهذه المناسبة المنظمة بمبادرة من فريق البحث “البستنة والمناظر الطبيعية والغابات” التابع لمختبر تحسين الإنتاج الزراعي والتكنولوجيا الحيوية والبيئة، تخصيص أربعة أروقة مخصصة للتعاونيات والمركز الجهوي للبحث الزراعي والوكالة الوطنية للمياه والغابات، وجامعة محمد الأول.

وبهذه المناسبة ، أشاد ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بالأعمال البحثية المنجزة من قبل المؤسسة للنهوض بشجرة الأركان، وذلك بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، مشيرا إلى أن الجامعة عملت على تسليم 10 آلاف شجرة تتم زراعتها بالمحطة التجريبية التابعة لكلية العلوم بوجدة.

 وتبلغ المساحة الإجمالية لزراعة شجرة الأركان بجهة الشرق 700 هكتار ، تتوزع على أربع مناطق ، لاسيما بإقليم بركان وجبال بني يزناسن.

ويعد اليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس 2021، مناسبة لتسليط الضوء على دور هذه الأشجار في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، ومساهمتها في الأمن الغذائي، والتكيف مع تغير المناخ والإجهاد المائي، وكذا التأكيد على أهميتها في تمكين النساء القرويات، بفضل دعم وتشجيع التعاونيات والمنظمات الفلاحية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.