رسبريس- وكالات
نشرت صحيفة “صندي تايمز”، امس الأحد في صفحتها الأولى، قضية امرأة بريطانية تقدمت بشكوى ضد وزير إماراتي تتهمه بأنه اعتدى عليها جنسيا في فيلا خاصة في جزيرة بإمارة أبوظبي.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الشرطة استمعت لامرأة بريطانية تدعى كيتلين ماكنمارا، وتبلغ من العمر 32 عاما، تزعم أنها كانت ضحية لاعتداء جنسي خطير من وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان (69 عاما)، وهو أحد أمراء العائلة الحاكمة في إمارة أبوظبي، أثناء عملها في مهرجان “هاي” العالمي الذي نظمته هذا العام حكومة الإمارة.
ووقع الاعتداء المزعوم حسب الصحيفة يوم عيد الحب هذه السنة في فيلا بعيدة عن الأنظار على جزيرة خاصة، وتقول ماكنمارا إنها دُعيت هناك لمناقشة الاستعدادات لافتتاح مهرجان هاي أبوظبي. في المقابل، نفى الشيخ نهيان ارتكاب أي اعتداء وقال في نهاية هذا الأسبوع إنه “تفاجأ وشعر بالحزن” من هذه المزاعم.
وتعهد منظمو مهرجان هاي بعدم العودة إلى الإمارات مرة أخرى طالما بقي الشيخ نهيان في منصبه. من جهتها، وصفت كارولين ميشيل، رئيسة مجلس إدارة مهرجان هاي، الاعتداء المزعوم بأنه “انتهاك مروّع واستغلال شنيع للثقة والمنصب”. أما ماكنمارا، فقد اختارت الكشف عن هويتها والحديث عن قصتها للعلن.
ونشرت الصحيفة القصة بكاملها مفصلة ،وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ نهيان بن مبارك وزير السعادة لم يرد على مكالمات أو رسائل صحيفة صندي تايمز بشأن المزاعم التي أُرسلت إليه أيضا عبر مستشاره الصحفي. وقالت أنها توصلت بخطاب من قبل محامي جرائم التشهير لدى شركة “شيلينغز” القانونية في لندن، والذي احتوى على البيان التالي: “موكلنا مندهش وحزين من هذا الادعاء الذي ظهر بعد ثمانية أشهر من الحادثة المزعومة ومن خلال صحيفة بريطانية. إن هذا الادعاء غير مقبول”. وحسب وكالات إعلامية فإن الوزير الذي يحب أن يُعرف باسم “شيخ القلوب” يستمر في عمله ودعوته للتسامح.