رسبريس – وكالات
أعادت إسبانيا السبت (الرابع من يوليو 2020) فرض العزل على أكثر من مئتي الف من سكانها في إقليم كاتالونيا مع مراقبة عشرات من بؤر فيروس كورونا المستجد في مناطق أخرى، في موازاة فتح أكبر لحدودها أمام الزوار الأجانب. ومع لا يقل عن 28 ألفا و385 وفاة، فإن إسبانيا هي إحدى الدول الأكثر تضرراً بوباء كوفيدء19، لكن السلطات ترى أنها نجحت في السيطرة على تفشيه بعد إغلاق شديد استمر لأكثر من ثلاثة أشهر وشمل جميع السكان قبل رفعه في 21 يونيو.
وأعلن رئيس كاتالونيا (شمال شرق) كيم تورا السبت أنه تم اعتباراً من الظهر عزل منطقة برمتها حول مدينة ليريدا على بعد 150 كلم غرب برشلونة. وقال أمام الصحافيين “قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استناداً إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد-19″، متحدثاً عن “قرار صعب”.
وأوضحت وزارة الداخلية الإقليمية أنه “يحظر دخول هذه المنطقة والخروج منها”. لكن الإجراء لا يشمل عمال القطاع الزراعي الأجانب الموجودين في المنطقة لموسم القطاف. وأضافت الداخلية أن التنقل ليس محظورا داخل المنطقة نفسها، ولكن يفضل “الإقلال من التنقلات” و”استخدام الكمامة في الشارع”.