أفادت صحيفة “المساء” في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن تقريرًا أميركيًا أعدّه المجلس الاستشاري الأميركي للأمن الخارجي رسم صورة قاتمة عن عدد من القطاعات في المغرب، على رأسها الصحة وقطاع النقل، وتفشي الجريمة في عدد من المدن، رغم إقراره بسرعة تدخل رجال الأمن.
وكشف التقرير الصادر يوم الجمعة الماضي أن هناك خطرًا كبيرًا جراء انشتار الجريمة في الدار البيضاء، مضيفًا إن الجرائم الأكثر شيوعًا هي جرائم النشل والسرقة من داخل السيارات والسطو.
قال التقرير أيضًا إن المجرمين يركزون على المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، وكذا الأماكن التي تستقطب عددًا كبيرًا من المواطنين، مثل المواقع السياحية والأسواق والمهرجانات، موضحًا أنه بسبب قانون منع حمل الأسلحة داخل المغرب من دون ترخيص يستعين المجرمون بالأسلحة الحادة مثل السكاكين والسيوف.