كشفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، وثائق تظهر قيام شبكة التواصل الاجتماعي
“فيسبوك” بمساومة سياسيين، في محاولة منها للتأثير على صناع القرار في
شتى أرجاء العالم.
وقالت الصحيفة، إن الوثائق تظهر تعهد “فيسبوك” بتقديم استثمارات وحوافز
لسياسيين حول العالم، نظير ممارستهم ضغوطا نيابة عنها، لمقاومة سن قوانين لحماية
خصوصية البيانات.
وتشير الوثائق إلى أن فيسبوك تنشط من خلال عملية دولية تتجاوز الحدود، لكسب تأييد
مئات البرلمانيين والمشرعين الآخرين وجهات رقابية، خاصة في دول مثل بريطانيا،
والولايات المتحدة، وكندا، والهند، وفيتنام، والأرجنتين، والبرازيل، وماليزيا،
ودول الاتحاد الأوروبي الـ28.
وكشف الوثاق عن أساليب انتهجتها فيسبوك لتحقيق مرادها، ومنها ضغطها على السياسيين
الأوروبيين في إطار عملية استراتيجية لمنع صدور قانون حماية البيانات العامة الذي
قد يؤثر على عمل “فيسبوك”.
ومن ذلك ما صرح به رئيس الوزراء الايرلندي، حين قال، إن بلاده ستمارس نفوذها الكبير دفاعا عن مصالح فيسبوك، مع أن المفترض من الناحية الفنية أن تبقى على الحياد. بحسب الأوبزرفر.