دراسة علمية: صبغ الشعر يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي..

admin
صحة وجمال
admin21 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
دراسة علمية: صبغ الشعر يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي..

رسبريس – الأناضول

حذرت دراسة علمية جديدة، من المخاطر الكبيرة الناتجة عن صبغ النساء لشعرهن، وما قد يسببه من الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وفي هذا الإطار، قال أوغور جوشقون عضو الهيئة التدريسية في قسم علوم الأورام بكلية الطب بجامعة قريق قلعة التركية، إن “خطر الإصابة بالسرطان يرتفع بأكثر من 9 بالمئة لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهن بشكل دوري، ولدى أسرتهن ممن أصبن بسرطان الثدي”.
وأشار جوشقون في تصريح للأناضول، إلى أنّ المجلة الدولية للسرطان في الولايات المتحدة، نشرت في 3 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، دراسة جديدة حول سرطان الثدي، وأوضح أن الدراسة تناولت 50 ألف سيدة لها صلة قرابة بإحدى المصابات بسرطان الثدي، وتأثير صباغة الشعر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقال البروفيسور التركي إن الدراسة أكدت زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 9 بالمئة، لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهن بشكل دوري، لافتا إلى أن صبغات الشعر تحتوي على 50 ألف مادة كيميائية، وأنه تمّت إزالة العديد من المواد الكيمائية من هذه المنتجات بناء على اقتراح المؤسسات الصحية في أوروبا والولايات المتحدة، وفي مقدمتها البارابين والأمونيا.
واستدرك أن إزلة مادتي البارابين والأمونيا من صبغات الشعر، لا يعني بالضرورة الوقاية من الإصابة بالسرطان، مؤكدا إمكانية التعرض لمخاطر عديدة حسب خصائص صبغة الشعر المستخدمة حاليا، مشددا على أنه “لا يمكن قطعيا في الوقت الراهن، أن يوصى باستخدام صبغة شعر معينة أو التفريق بينها”.
وأضاف أنه “تبدو صبغات الشعر العضوية من الناحية النظرية آمنة أكثر”، موضحا أن جامعة قريق قلعة تخطط لتنفيذ دراسات مشتركة مع وزارة الصحة التركية في هذا الإطار.
وأكد ضرورة إجراء دراسة مفصلة على صبغات الشعر المستخدمة في تركيا، ونسبة تشكيلها خطر الإصابة بالسرطان، منوها إلى أن هناك أيضا دراسات تفيد بأن مصففي الشعر الذين يصبغون الشعر يصابون على نحو أكثر بسرطان المثانة.
وأضاف أنّ استنشاق أو ملامسة بعض المواد الكيميائية في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.