رسبريس / وكالات
صورة وزّعها المرصد الجنوبي الأوروبي تعزّز فرضية وجود ثقب أسود كبير في قلب درب التبّانة
أعلن فريق علمي دولي اليوم الأربعاء تحقيق إنجاز في مجال الفيزياء الفلكية بالتقاط أول صورة على الإطلاق لثقب أسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب مما يتيح فرصة لفهم أفضل لهذه الوحوش السماوية التي تتمتع بقوة جاذبية هائلة لا يفلت منها أي جسم أو ضوء.
وأجرى هذا البحث مشروع (إيفنت هورايزون تليسكوب) وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 في محاولة لرصد بيئة الثقب الأسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب المتمركزة على الأرض.
وتمت إذاعة الخبر بشكل متزامن في مؤتمرات صحفية في واشنطن وبروكسل وسانتياجو وشنغهاي وتايبه وطوكيو.
وبالاستناد إلى عمليات مراقبة متعددة، يسعى علماء الفلك إلى تحديد البيئة المحيطة بثقب أسود.
ومن حيث المبدأ، عندما يبتلع هذا الثقب مادة ما تصدر الأخيرة ضوءا. ومن شأن مشروع “اي اتش تي” القادر على رصد الموجات الميليمترية الصادرة عن البيئة المحيطة بثقب أسود أن يرسم ملامح هذا الجسم الفلكي.
ويقع “ساجيتيريوس ايه”، وهو أحد محوري المشروع، على بعد 26 ألف سنة ضوئية من الأرض. وكتلته أكبر من كتلة الشمس بأربعة ملايين مرة.
أما نظيره في مجرّة “ام 87″، “فهو أحد أكبر الثقوب السوداء المعروفة وأكبر بستة مليارات مرة من الشمس وبحوالى 1500 مرة من ساجيتيريوس ايه. وهو يقع على بعد 50 مليون سنة ضوئية من الأرض”، بحسب مشروع “اي اتش تي”.