نظمت ساكنة قصر أولاد سليمان بإقليم فجيج، صباح اليوم الجمعة 12 مارس 2021، وقفة احتجاجية، أمام باشوية المدينة، للتنديد بالأحداث التي عرفتها منطقة ” العرجة” المتاخمة للحدود الجزائرية يوم الأربعاء 10 مارس 2021، والمتمثلة في اقتحام شخصيات مدنية وعسكرية جزائرية، تراب المغرب على مستوى منطقة” العرجة” بقصر ولاد سليمان بفجيج، مهددة الفلاحين بضم ضيعاتهم إلى الأراضي الجزائرية، بعدما أمهلهم ” الجيش الجزائري، أجل 8 أيام لإخلاء ضيعاتهم (أي يوم 18مارس الجاري).
وتُطالب، ساكنة قصر أولاد سليمان، بالتدخل العاجل من قبل السلطات المغربية، محليا ومركزيا، لردع تحرشات واستفزازات الجيش الجزائري، بساكنة المنطقة، وفي اتصال للسيد عبد المالك بوبكري(أحد ضحايا الإستفزازات الجزائرية) بجريدتنا”رسبريس” أكد لنا ما يلي: ” أن الأرض موضوع التحرّش من قبل السلطات الجزائرية، هي أرض ورثناها أبا عن جد، وتمتد على مسافة ما يناهز ال05 كيلوميترات طولا والكيلومتر الواحد عرضا، وتسمّى “العرجة الطريش” تابعة لقصر أولاد أسليمان، وترابيا، تنتمي لجماعة عبو لكحل، وهي مصدر عيش للعشرات من الأسر الفيجيجية، حيث استثمرت بذات الأرض الملايين وعملت على غرس ما يناهز 20 ألف نخلة منذ عقود من الزمن، وقمنا بتجهيز هذه الأراضي بعتاد فلاحي مهم وشيّدنا مساكن وبنايات واسطبلات وو لكن خلال بداية الأسبوع فوجئنا بزيارة لوفد من السلطات الجزائرية (37 مسؤول)إلى عين المكان، مخيّرين أيانا بين المغادرة أو الإعتقال وآخر آجال هو18 مارس الجاري، ونحن الآن نقوم بإقتلاع تجهيزاتنا وآلياتنا للمغادرة، وقد كانت لنا جلسة مع كلّ من قائد عبو لكحل وباشا مدينة فيجيج وعامل الإقليم، لكن لم تُسفر عن أية حلول مرضية، بل ذهبت جميعها إلى دعوتنا إلى التهدئة والرضوخ إلى الأمر الواقع…(…)لكن نحن الآن نتساءل عن اغتصاب حقوقنا وضياع أرضنا وهدر أموالنا، فمن سيعوّض خسائرنا ومجهوداتنا التي كلّفتنا الكثير والكثير، فمنذ عقود ونحن نتنقل أمام أعين المراقبة الحدودية المغربية والجزائرية، لكن لماذا الآن يطلبون منا المغادرة بهدوء والإلتزام بالتهدئة؟؟؟”


.