قالت وزارة الزراعة الفرنسية، أمس الاثنين، 02 ماي 2022، إنه منذ بدء انتشار وباء إنفلونزا الطيور في نونبر، تم ذبح 16 مليون طير داجن في فرنسا، وهو رقم قياسي.
لكن الوزارة أشارت إلى أنه “تم تجاوز ذروة الوباء في نهاية مارس، وتباطأت سرعة انتشاره”.
منذ تسجيل الحالة الأولى في شمال فرنسا نهاية نونبر، أصيبت أكثر من 1300 مزرعة بالفيروس، ولا سيما في فيندي، غرب فرنسا، وفي المقاطعات المجاورة، حيث أفرغت السلطات المزارع من طريق ذبح أعداد كبيرة من الطيور المصابة، ولكن أيضا غير المصابة كإجراء وقائي.
وتظل الأزمات المرتبطة بإنفلونزا الطيور محصورة عادة بشكل عام في جنوب غرب فرنسا، ولا سيما في مزارع البط المخصصة لإنتاج كبد الأوز.
وفي العام الماضي، تم تسجيل ما يقرب من 500 حالة تفش في المزارع، وذبحت 3,5 ملايين طير معظمها من البط.
ويعد إنفلونزا الطيور مرضا موسميا تنقله الطيور المهاجرة من آسيا، ويظهر عادة في أكتوبر في أوروبا ويستمر حتى أبريل.
لكن للمرة الأولى، نقلت الطيور البرية المرض إلى المزارع هذا العام أثناء هجرتها من دول الجنوب، مما أدى إلى موجة ثانية تقترب من نهايتها.