أعلن القائمون على الملتقى الدولي للفنون التشكيلية والتي كان مقرر انعقادها أبريل 2020 على اقامة الدورة افتراضيا وذلك من أجل ايصال رسالة الفن واضحة للجمهور والفنانين حول العالم بإمكانية مواصلة الفن والتعبير على الرغم من إعلان الطوارئ الصحية بالمغرب وفي معظم دول العالم بسبب الجائحة .
وصرّح محمد البدري المدير الفني للملتقى الدولي للفنون التشكيلية للإعلام قائلا:« الدورة التاسعة من الملتقى كان مخطط لها وبذلنا في اعدادها مجهود كبير ونتيجة الظروف الطارئة اضطررنا إلى إلغائها وحتى لا يذهب مجهودنا هباءا وأيضا يحث المجتمع والفنانين على التمسك بالحياة خاصة وأن كل ما حولنا سلبي ويدعو إلى التشاؤم فقررنا أن يكون الملتقى افتراضيا
بمشاركة أكثر من أربعين فنان من جنسيات مختلفة على مدار أربعة أيام من بداية من الأول حتى الرابع من ابريل.
« تجاوب الفنانين معنا كان رائعا وفاق توقعاتنا وبدأنا بالفعل في نشر عدد من أعمال الفنانين من ورش العمل المنزلية الخاصة بهم , وجاءت المشاركة من دول مختلفة المغرب, فلسطين, الجزائر, مصر, العراق, استراليا, السعودية, سوريا وليبيا, وطلبنا من كل الفنانين التعبير بلوحاتهم عن التشبث بالحياة بشكل ايجابي وفني « . يقول البدري
ولمتابعة مجموعة من لوحات الفنانين المشاركين في الدورة الافتراضية للملتقى
يمكنكم متابعة صفحة الملتقي الدولي للفنون التشكيلية علي الفيس بوك.
للإشارة فإن الفضل في انجاح هذه المبادرة الإستثنائيةهو الفنان التشكيلي المغربي الأصيل السيد محمد البوكيلي الذي سخّر بيته بسيدي الطيبي بنواحي مدينة القنيطرة للثقافة والفنون والآداب فجعل من امكانياته الذاتية المتواضعة المغرب في قلب العالم، كما أن هذا الفنان الوطني الخدوم للثقافة أسس من قبل دار نشر تحمل اسمه عملت على طباعة ونشر المئات من العناوين وتوزيعها عبر العالم دون أن ينتظر أي شكر أو جزاء من أية مؤسسة أو جهة أو هيئة ، متمنياتنا لهذه المؤسسة الرائدة بالمزيد من التألق والنجاح في كنف مهندس عبقريتها ومطرّز ألوان شموخها السي محمد البوكيلي .
.