في تدوينة نشرها اليوم السبت على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تساءل الشاعر الجزائري الشهير بوزيد حرز الله ، عن إمكانية أن ينظم بيت الشعر الجزائري والمغربي تظاهرة شعرية كبيرة على الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994.
وجاءت دعوة الشاعر الجزائري، الذي تجمعه ، كغيره من الكتاب الجزائريين، صداقة عميقة مع عدد كبير من الكتاب المغاربة، في سياق دعوة حركة الشعر العالمية إلى تنظيم قراءات شعرية خلال شهر فبراير المقبل، تحت شعار (من أجل عالم بلا جدران).
وأشار حرز الله، في معرض تدوينته، إلى أنه تم حتى الآن الإعلان عن تنظيم 722 قراءة شعرية عبر 126 بلداً خلال شهر فبراير المقبل، وأن المكسيك وحدها ستنظم 100 قراءة في 100 موضع مختلف.
وسارع عدد من الشعرء المغاربة إلى الترحيب بدعوة الشاعر الجزائري
من ضمنهم الشاعر المغربي عبد السلام الموساوي الذي رد ايجابا على حرز الله قائلا: “فعلاً. هناك سابقة مشابهة تمثلت في الوقفة على الحدود نظمها اتحاد كتاب المغرب قبل سنتين ونصف سنة، وقرأ فيها بعض الشعراء مقاطع من شعرهم. فالمسألة ليست عسيرة ونحبذ أن تتم”. وفعلا كان اتحاد كتاب المغرب قد نظم تنفيذا للقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي، في اجتماعه بتاريخ 27 شتنبر 2014، وقفة باسم المثقفين والكتاب المغاربة يوم الأحد 26 أكتوبر 2014، طالب من خلالها بالتجسير العاجل لسبل التواصل بين الشعبين الشقيقين، الجزائري والمغربي، وإطلق وقتئد نداء الحدود، باسم الاتحاد وحضر الوقفة العشرات من المثقفين والمبدعين المغاربة عبر مختلف مناطق وجهات المملكة.