نتنياهو يدخل الحجر الصحي بعد إصابة مستشارته بكورونا

admin
2020-03-30T14:56:05+02:00
دولية
admin30 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
نتنياهو يدخل الحجر الصحي بعد إصابة مستشارته بكورونا

رسبريس – وكالات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الحكومة الانتقالية بنيامين نتنياهو  دخل الحجر الصحي، عقب ثبوت إصابة مستشارته ربيبكا بالوتش بفيروس كورونا.

وأورد بيان لمكتب نتنياهو: “رغم عدم انتهاء التحقيق الوبائي بشأن إمكانية إصابته بفيروس كورونا، قرر رئيس الوزراء نتنياهو أنه ومستشاريه سيدخلون الحجر الصحي لحين انتهاء التحقيق”.
ويأتي هذا بعد أن كانت هيئة البث “كان”، أوردت عقب تأكيدها خبر إصابة المستشارة بالوتش بـ”كورونا”: “وفقا للتقييم الأولي، فلا حاجة لدخول رئيس الوزراء نتنياهو إلى الحجر الصحي”، لكن لاحقا أعلن مكتب نتنياهو عكس ذلك.
وكان نتنياهو قد أجرى قبل أسبوعين فحص فيروس كورونا، وكانت نتيجته سلبية.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت وسائل إعلام عبرية، ومنها القناة (12) التلفزيونية الخاصة، أن نتيجة الفحص التي أجريت لمستشارة نتنياهو، ريبيكا بالوتش، كانت إيجابية.
ونقلت القناة عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها، إن “مكتب رئيس الوزراء سيتصرف وفق إرشادات وزارة الصحة”.
من جانبه، قال الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن بالوتش تعمل مستشارة لنتنياهو لشؤون “المتدينين”، والكنيست (البرلمان).
وأشار الموقع إلى أن بالوتش اجتمعت مع نتنياهو وبعض موظفي مكتبه، ووزراء آخرين خلال الأسبوع الماضي.
ونوهت “يديعوت أحرنوت” إلى أن العدوى بالفيروس، وصلت إلى بالوتش من خلال زوجها، الذي يخضع حاليا للعلاج، وهو بحالة صحية طفيفة.

وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في “إسرائيل”، الاثنين، إلى 4347 إصابة، بعد الإعلان عن إصابة 100 إسرائيلي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزارة الصحة الإسرائيلية، قولها إن حالة 80 من مجمل المصابين الذين يتلقون العلاج “حرجة”.
وأضافت أن 81 من مجمل المصابين في حالة متوسطة، وأن باقي المصابين في حالة طفيفة.
وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى شفاء 134 مصابا من الفيروس، فيما كانت أعلنت، الأحد، ارتفاع الوفيات إلى 15 حالة.
وشددت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة من القيود على حركة الإسرائيليين، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.