أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الرعاية الأبوية التشاركية وإجازة الأبوة تعتبر مفتاحا للرفاه الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ودعا ممثلون وممثلات وخبيرات وخبراء من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالإضافة إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى، في بيان صحفي، الى إجراء تغييرات واصلاحات قانونية وسياسية تصب في صالح الإجازة الأبوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا احتفالا بعيد الأب.
وقد سلط هذا الحدث الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من دولة السويد الضوء على الأدلة العالمية والإقليمية التي توضح كيف أن المشاركة النشطة للرجال في تقديم الرعاية الأبوية مفيدة من أجل صحة وسلامة كل من الرجال والنساء والأطفال، وتعمل كمفتاح لتعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وتشير الأبحاث بما في ذلك الدراسة الاستقصائية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاؤها، يضيف البيان ذاته، أن الرجال الذين يتشاركون بالأعمال الرعائية قد أفادوا بتحسن صحتهم البدنية والعقلية ويذكرون أن دورهم كآباء هو مصدر لسعادتهم ولتحسين صحتهم وسلامتهم.
وتؤكد الأبحاث التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاؤها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن حوالي نصف الرجال يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم وأنه تؤيد الغالبية العظمى من الرجال والنساء إتاحة إجازة أبوة لمدة أسبوعين على الأقل.
واعتبرت أن مشاركة الآباء النشطة في رعاية الأطفال تؤثر بشكل إيجابي على سلامة وصحة أطفالهم وهي مفتاح تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة.
كما أكد الخبراء والخبيرات على دعم الرجال والنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإجازة الأبوة ومشاركة الرجال في الأعمال الرعائية.