بتهمة التحريض على الفسق والفجور، أيدت محكمة جنح مستأنف الجيزة حكم حبس الراقصة جوهرة، واسمها الحقيقي كاترينا أندريفا، إذ قبلت المحكمة استئنافها شكلا، لكنها رفضته موضوعا، وبذلك يكون حكم الحبس الصادر بحقها نهائيا واجب النفاذ.
ومن المتوقع أن تقضي الراقصة الروسية سنة كاملة في السجن بعد القرار الذي جاء بسبب أدائها رقصة اعتبرت تحريضا منها على الفسق وارتكاب الرذيلة؛ إذ ارتكبت “فعلا فاضحا مخلا بالحياء” داخل عوامة، حيث لم تكن ترتدي “شبكة على البطن أو شورت”، ورقصت دون ترخيص.
ولم تكن جوهرة أول راقصة تعرضت لأحكام قضائية بالسجن في مصر؛ إذ سبقتها كثير من الراقصات من قبل.
وكانت الراحلة تحية كاريوكي الأبرز بعد تعرضها للحبس أكثر من مرة بسبب انتمائها لحزب شيوعي.
أما الراقصة عايدة رياض فتعرضت للسجن 3 أشهر بسبب “ممارسة الرذيلة”، في قضية عرفت إعلاميا باسم “الكومبارس”، إذ اتهمت بممارسة الرذيلة مع 6 فنانات من الكومبارس.
الفنانة هياتم هي الأخرى تعرضت للسجن لسنة بسبب تزوير بطاقتها الشخصية، بعد أن تعمدت إنقاص 11 سنة من عمرها، وبعد أن كتبت “آنسة” في البطاقة رغم زواجها أكثر من مرة.
سما المصري كانت من بين الراقصات اللواتي حبسن، لكن هذه المرة بتهمة “سب وقذف” رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، لكنها تقدمت لاحقا باعتذار له، وخرجت من السجن على إثر ذلك.
واتهمت الراقصة الأرمينية صافيناز بإهانة العلم المصري بعد أن ارتدت بدلة رقص على شكل علم مصر، لكن جرى إخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه.
وحبست الراقصة برديس 6 أشهر بتهمة “التحريض على الفسق والفجور” بسبب كليب “يا واد يا تقيل”، فيما تعرضت إحدى أشهر راقصات مصر في فترة السبعينيات، تدعى سحر حمدي، للحبس بسبب اعتدائها على ضابط شرطة كما ورد في “القدس العربي”.