تراجعت أسعار الذهب، أمس الاثنين، أمام انتعاش الدولار، وبالتزامن مع توقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى زيادة الضغط على الذهب.
وتراجعت قيمة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 في المئة إلى 1791.33 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه بنحو 1.6 في المئة الأسبوع الماضي، فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 1807.30 دولار.
من جهة أخرى، استطاع الدولار تجاوز خسائره السابقة ليصعد 0.2 في المئة مقابل منافسيه، وهو ما جعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. ويترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي المقرر صدوره يوم الأربعاء، للحصول على مزيد من القرائن على رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة احتياط ضد التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يحد من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وحسب محللين، فإن “الذهب سجل مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي وسط تراجع الضغوط التضخمية، ومع ذلك، قد تكون هذه القضايا نفسها سلبية في نهاية المطاف”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 20.57 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 1.3 في المئة إلى 950.37 دولار في حين استقر البلاديوم عند 2222.23 دولار.