أطباء ألمان يدعون إلى إدخال نظام القيلولة خلال أوقات العمل

admin
منوعات
admin26 يوليو 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
أطباء ألمان يدعون إلى إدخال نظام القيلولة خلال أوقات العمل

نتيجة لموجات الحر الشديدة  التي تجتاج أوروبا مؤخرا، يطالب أطباء بإدخال نظام القيلولة في ألمانيا، على غرار النموذج الأوروبي الجنوبي،إذ أن القيلولة من شأنها أن تحسن من أداء العامل في الصيف.

ونقل موقع “دوتشيه فيله” الألماني، عن رئيس الاتحاد الألماني لأطباء خدمة الصحة العامة، يوهانس نيسن، قوله “عندما يكون الجو حارا، يجب أن نسترشد بطريقة العمل المطبقة في دول الجنوب: الاستيقاظ مبكرا، والعمل بشكل منتج خلال ساعات الصباح، وأخذ قيلولة في الظهيرة”.

وبحسب نيسن فإن القيلولة “هو مفهوم يجب أن نتبناه في أشهر الصيف… عندما يكون الجو حارا للغاية لا يكون الناس قادرين على الأداء كالمعتاد. قلة النوم بسبب غياب التبريد في الليل تؤدي أيضا إلى مشكلات في التركيز”.

وذكر نيسن أن متطلبات العمل المعقدة يجب إرجاؤها حتى الساعات الأولى من الصباح، وقال: “هناك أيضا حاجة إلى عدد كافٍ من المراوح وارتداء ملابس خفيفة، حتى لو كانت قواعد الزي في المكتب لا تسمح بذلك”، مؤكدا أيضا ضرورة شرب الكثير من السوائل وتناول أطعمة خفيفة بكميات أصغر، وقال: “حمام بارد للقدم تحت المكتب سيكون طريقة أخرى للتبريد خلال العمل من المنزل”.

وقال  وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ: “القيلولة ليست اقتراحًا سيئًا، عندما يكون الجو شديد الحرارة”.

وأضاف : ​”لكن يجب على أصحاب العمل والموظفين التفاوض بشأن ذلك بأنفسهم. فمن وجهة نظر طبية، هذا الإجراء مفيد بالتأكيد للعديد من المهن”. بحسب ما نشره موقع (تاغيس شاو) الألماني.

كما دعت عضو مجلس إدارة اتحاد الأعمال والتجارة الألماني DGB آنيا بيل،أصحاب العمل لإجراء تقييمات لمخاطر الحرارة بانتظام خلال أشهر  الصيف ، لضمان السلامة المهنية أثناء ارتفاع درجات الحرارة.

 وقالت لصحيفة (آر إن دي) الألمانية: “يجب على أرباب العمل حماية موظفيهم من الحرارة، لأن العمل وسط أجواء حارة، أمر مرهق للموظفين ويمكن أن يعرض صحتهم للخطر”.

كما شددت بيل على ضرورة إغلاق المكاتب التي تزيد درجة حرارتها عن 35 درجة خلال الصيف، ما لم يقدم صاحب العمل لموظفيه وسائل تبريد في هذه المكاتب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.