الأطنان من البرتقال تم اتلافها في مناطق متعددة من المغرب خاصة منطقتي بركان وتارودانت وكان للصور المتداولة عن عمليات الإتلاف وقعا سيئا في نفوس المتتبعين على مستوى مختلف وسائل التواصل الإجتماعي . وتابع الرأي العام بذهول ودهشة واستغراب واستنكار عملة إعدام عشرات من الأطنان من فاكهة البرتقال.. وأكدت لنا مصادر لها اهتمام بالشأن الفلاحي المغربي أن عددا من الفلاحين ونتيجة لوفرة المنتوج أقدموا على هذه الخطوة الخطيرة للحفاظ على ارتفاع أسعار هذه المادة الاستهلاكية الرئيسية لضمان هامش معقول من الربح ولتفادي حجم كبير من الخسائر .لكن السؤال المطروح بحدة .اذا كانت عملية هدر لهذه الفاكهة وبهذه الطريقة العبثية لماذا لا تتم العملية عن طريق تحويلها كهبة أوصدقة أواحسان لدور الخيريات ومراكز العجزة والأيتام والسجون وغيرها من المراكز الإجتماعية التي هي في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات .هذا من جهة ومن جهة ثانية والسؤال الكبير الذي يطرحه كل من رآى هذه الصورالبشعة أين مصالح وزارة الفلاحة من كل هذا الذي يقع؟ وأين المخطط الأخضر ؟ وماذا اعدت وزارة أخنوش من مخازن يحفظ بها هذا المنتوج لتسويقه في التوقيت المناسب ؟ و ماذا اعدت من استراتيجيات لتنويع اسواق التصدير وكذا دعم الفلاحين فيما يتكبدونه من خسائر؟
مال واقتصاد
قدور سويديمنذ 6 سنوات
انا لا يسعني الا ان اردد لا حول و لا قوة الا بالله. كل شئ واظح….
قدور سويديمنذ 6 سنوات
ما كاين لا مخطط الاخضر ولا احمر .ولا ازرق .اذا جات فيك هزك البرد. ….