ورد ضمن صحيفة “المساء” الصادرة نهاية الأسبوع أنه في تفاعل مع الصفقة الضخمة التي وقعها المغرب مع الولايات المتحدة، أشارت مصادر عسكرية اسبانية إلى أنه لأول مرة في تاريخه سيتوفر الجيش المغربي على مقاتلات متفوقة على نظيره الإسباني بسبب خاصية جديدة في الصفقة.
وذهبت المصادر ذاتها،حسب الصحيفة، إلى أن المغرب اتخذ خطوة عملاقة، خاصة في مجال تطوير القدرة القتالية الجوية. ونسبت إلى موقع عسكري مقرب من الدوائر العسكرية الإسبانية قوله، إن مفتاح الصفقة هو رادار يسمى “صفيف المسح الإلكتروني النشط”، ويعرف كذلك برادار” مصفوفة الطور النشط”، وهو نوع من الرادارت ذات المصفوفة الطورية، التي يتكون عنصرا الإرسال والاستقبال فيها من وحدات إرسال/استقبال صغيرة.
وحسب المصادر فإنه على الرغم من أن القوات الجوية الإسبانية لديها صواريخ أميركية في مقاتلاتها، إلا أنها لا تتوفر على الرادارات التي بات المغرب قريبا من الحصول عليها في مقاتلاته “إف16” الأميركية، سواء التي سيقتنيها أو التي ستخضع للتطوير.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الأمن والتعاون الأميركية، كشفت الاثنين الماضي، أن المغرب سيقتني 25 طائرة من طراز “إف16” من نوع دي بلوك72، في صفقة بقيمة مالية تصل إلى أكثر من 3 مليارات دولار، وطلب أيضا تحديث23 طائرة حالية من طراز “إف16” التي يتوفر عليها الجيش المغربي، بقيمة مالية تصل إلى 985.2 مليون دولار.
