توصلت “رسبريس” برسالة مفتوحة موجهة من المكاتب المحلية للمؤسسات التابعة لجامعة محمد الأول للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي ج و ت الإتحاد المغربي للشغل. على خلفية انعقاد ندوة رؤساء الجامعات بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، بمعية وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي والسيد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي،بهدف إغناء التفكير في مختلف مناحي المنظومة التربوية الجامعية، وخلص الاجتماع وفق البلاغ الصادر إلى ضرورة إشراك مختلف مكونات الجامعة في إغناء كل تصور للمنظومة الجامعية، ذلك يسجل الإطار النقابي المذكور المواقف التالية:
- عدم إيلاء الحكامة الإدارية الاهتمام اللازم بالرغم من أنها تعد المدخل الرئيسي لكل إصلاح جامعي، فهي بمثابة الداعم والسند الرئيسين لكل اصلاح تربوي وبيداغوجي.
- يسجل تهميش المستوى الإداري في مشاريع إصلاح الجامعة بحيث أن كل الإصلاحات منذ بداية الألفية الثانية تركز على الشق التربوي البيداغوجي وعلى البحث العلمي في غياب تام لإرادة حكومية للنهوض بالإدارة الجامعية.
- على الرغم من توالي قوانين الإصلاحات الجامعية،يسجل الإطار النقابي اندهاشه العميق من عدم الحرص على إيجاد تنظيمات هيكلية للجامعات والمؤسسات التابعة لها كما هو معمول به في باقي المؤسسات العمومية، رغم أن هذه الهيكلية تعد مدخلا رئيسيا و مقدمة ضرورية وأولوية قصوى لضمان نجاح كل إصلاح جامعي.
