انخفضت العملة الأوروبية الموحدة (الأورو) إلى أقل مستوى لها في 28 شهرا مقابل الدولار، أمس الثلاثاء، في وقت يضع فيه المستثمرون في الحسبان انخفاضا أكبر لأسعار الفائدة السلبية في منطقة الأورو.
ورفعت أسواق النقد توقعاتها لخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بواقع 20 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل لتصل إلى نسبة 83 بالمائة وتبلغ أسعار الفائدة حاليا -0.4 بالمائة.
كما قدم البنك المركزي الأوروبي شبه تعهد بتقديم حزمة تحفيز نقدي تشمل تيسيرا كميا جديدا مع تراجع النمو الاقتصادي وتوقع حدوث ركود في قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا.
وهكذا نزل الأورو في أحدث التعاملات بواقع 0.3 بالمائة إلى 1.0937 دولار. وهبطت العملة الأوروبية الموحدة في التعاملات الآسيوية إلى 1.09305 دولار، وهو أقل مستوى منذ منتصف ماي 2017 بعدما كسرت مستواها المهم عند 1.1000 دولار الأسبوع الماضي.
من جهته، نزل الجنيه الاسترليني إلى أقل مستوى في نحو ثلاثة أشهر، اليوم الثلاثاء، بينما يستعد مشرعون بريطانيون للاقتراع على المرحلة الأولى من خطة تمنع رئيس الوزراء بوريس جونسون من المضي قدما نحو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وتراجعت العملة البريطانية 0.7 بالمائة إلى 1.1963 دولار، بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى 1.1959 دولار، وهو أقل مستوى منذ أكتوبر 2016.