ورد ضمن يومية “المساء” الصادرة اليوم الثلاثاء أن مصدرا مطلعا كشف أن قاضي التحقيق أنهى الاستماع إلى شبكة وصفت بـ”الخطيرة”، قامت باختطاف واحتجاز رجال أعمال ومقاولين قصد طلب فدية.
وفي التفاصيل أن عناصر الشبكة أوهمت ضحايا، تم اختيارهم بعناية، بتوفرها على كميات مهمة من عملة اليورو ، رماها شاطئ البحر بنواحي القنيطرة ، ويرغبون في صرفها بعيدا عن أعين مصالح الأمن والدرك والوكالات البنكية، الأمر الذي سهل استدراج مقاولين ورجال أعمال واحتجازهم وطلب فدية مقابل ذلك.
وأضافت الصحيفة ذاتها، إنها علمت أن العصابة تتكون من 13 متهما أحيلوا على القضاء، بعدما استدرجوا رجال أعمال من الدار البيضاء وطنجة شمال والرباط وسلا ومدن أخرى، إلى مناطق خالية بدعوى توفرهم على مبالغ مالية كبيرة من اليورو ينوون صرفها.
وكان أفراد العصابة يستعملون الغازات المسيلة للدموع، ويعمدون إلى إخفاء وجوههم بواسطة أقنعة قبل أخذ الضحايا إلى ضيعات فلاحية بعيدة وسلبهم كل ما في حوزتهم.
وحققت عناصر الشرطة القضائية مع المتهمين بعد اعتقالهم عن طريق الوصول إلى خادم أحد المقاولين، الذي تبين أنه متورط مع أحد أفراد العصابة.
لمحمدي كادرمنذ 6 سنوات
هناك جرائم يجب أعادة النظر في عقوبتها لا سيما الاتجار بالبشر بما في ذلك الاحتجاز و الاختطاف. .و الاتجار بالمخدرات