أصدرت محكمة في مدينة مانشستر البريطانية حكما اليوم الإثنين بالسجن مدى الحياة بحق رجل اعتدى جنسيا على 48 رجلا بعد تخديرهم، ويعتقد أنه فعل ذلك مع 140 آخرين.
وكان رينارد سيناغا الذي يبلغ من العمر 36 عاما، يخرج في الساعات الأولى من صباح كل يوم، وبشكل منتظم، لاصطياد الشباب الذين لعبت الخمر برؤوسهم، وهم يغادرون النوادي الليلية، وكان يعرض عليهم مكانا للنوم أو مزيدا من الخمور، ثم يقوم بتخدير ضحيته لدى وصولهما إلى منزله، ليقوم بالاعتداء عليه جنسيا وهو فاقد الوعي، وتصوير الواقعة على هاتفه المحمول.
وهذه هي أكبر قضية اغتصاب في تاريخ بريطانيا، وتعتقد السلطات أن الرجل قام بالاعتداء على إجمالي 195 ضحية، وأنها لم تستطع تحديد هوية 70 من الضحايا الذين تم تسجيل حالات الاعتداء عليهم.
ويعتقد أن الجاني كان يستخدم عقار “جي.إتش.بي” (شراب النشوة) لتخدير الضحايا.
وتم اكتشاف سيناجا عندما أفاق أحد الضحايا أثناء الاعتداء عليه، واستطاع أن يقتاده ومعه هاتفه المحمول إلى الشرطة.
وقال سيناجا أثناء المحاكمة إن الرجال الآخرين كانوا يساعدونه في تحقيق نزوة جنسية بالتظاهر بالموت أثناء الاعتداء عليهم. ولكن الادعاء وصف ذلك بأنه “أمر سخيف” حيث أظهرت مقاطع الفيديو أن بعض الضحايا كانوا يصدرون شخيرا.
يشار إلى أن الرجل أدين وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة في شهر يونيو الماضي في محاكمة سابقة.
(د ب أ)
