رسبريس – وكالات
أعلنت مصادر رسمية في الولايات المتحدة، أمس السبت، انتحار جيفري إبستين الملياردير الأمريكي، صديق الرئيس دونالد ترامب والمتهم بـ” الإتجار الجنسي”، خلال تواجده في أحد السجون الأمريكية.
يذكر أن أبستين وضع قبل أسبوعين في “قسم مراقبة حالات الانتحار” بالسجن، بعد أن عثر عليه فاقدا للوعي في زنزانته، مع جروح في رقبته.
ونقلت محطة “سي بي إس ميامي” عن مصدر مطلع قوله إن “الملياردير الأمريكي جيفري إبستين انتحر في زنزانته، عن عمر يناهز 66 عاما”.
وفي 6 يوليوز المنصرم، اعتقلت السلطات الأمريكية إبستين، المقرب من المشاهير والسياسيين وخصوصا ترامب، لدى عودته من باريس على متن طائرته الخاصة، على خلفية اتهامات بـ”تجارة الجنس” والتحرش بالقاصرات، المنسوبة إليه بين سنتي 2002 و2005.
وأوضح المصدر نفسه أن إبستين متهم بـ”الاتجار الجنسي”، والضلوع في عصابة إجرامية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد موقع “نيويورك بوست” نقلا عن مصادر أمنية، أن “عربة تنقل جثة بملامح أبستين خرجت صباح اليوم، من سجن مانهاتن الإصلاحي وتوجهت إلى مستشفى وسط مدينة نيويورك”.
كما كان إبستاين متهما، قبل 10 سنوات، بالاستعانة بخدمات غير مشروعة لعشرات القاصرات في منزله في ولاية فلوريدا، وحكم عليه عام 2008 بالسجن 18 شهرا.
وحصل على هذا الحكم المخفف، بعدما توصل لاتفاق مثير للجدل بشأن عقوبته، التي كادت أن تصل إلى السجن مدى الحياة.
لكنه أبرم اتفاقا مع المدعي العام في فلوريدا وقتها ألكسندر أكوستا، الذي بات اليوم وزير العمل في عهد ترامب، وأقر في الاتفاق بذنبه في الاستعانة بخدمات قاصرات، مما سمح له بتقصير عقوبته إلى 13 شهرا، والاستفادة من تسهيلات.
وسلطت هذه القضية الضوء على العلاقات الوطيدة التي يقيمها جيفري إبستين مع كبار السياسيين، من بينهم ترامب، والرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون، والأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث الثانية، وفقا للأناضول.