اكتشف علماء أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تجعل البعض حصينا من الشعور بالألم.
وأشاروا إلى أن هذا الأمر ربما السبب بأن العديد من المصابين لا يعلمون بإصابتهم ونشرهم للمرض “إلا بعد فوات الوقت”.
غالبية الدراسات والأبحاث ركزت على كيفية غزو الفيروس للجسم وفق ما نشر موقع “سينس أليرت”، ولكن أبحاثا جديدة سيتم نشرها في مجلة “جورنال بيين” والتي تربط ما بين بروتين معين وتعطيل الألم في الجسم.
وعادة ما يتسبب بروتين الفيروس بتنشيط الخلايا العصبية والتي ما تكون “صاخبة” خاصة في حالات الألم المزمن.
وبدراسة سلوك الخلايا العصبية يمكن معرفة كيفية نشوء الألم المزمن، والبحث عن طريقة لكتم هذا الصخب في لتخفيف الألم أو حتى إيقافه.
الباحث راجيش خانا، أحد المشاركين في الدراسة ومعد التقرير لموقع “سينس أليرت”، أوضح أن التفكير في وجود علاقة بين كورونا المستجد وتعطيل الخلايا العصبية بدأ عندما وجد أن بروتين فيروس كوفيد-19 وجد أيضا على سطح خلايا مستقبلات بروتينات تعرف باسم ” نيوروبيلين-1″.
ويرجح العلماء بأن البروتين الشائك المحيط بكورونا المستجد يمنع بروتينات الألم في الخلية من الاستثارة، ما يؤدي إلى انخفاض الحساسية للألم.
وتسبب كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 993 آلاف شخصا في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.
وأصيب أكثر من 32.6 مليون شخصا حول العالم بفيروس كورونا المستجد، بينهم 22.3 مليون شخصا تعافوا.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الجمعة إلى 7 ملايين منذ بدء تفشي الوباء، كما تسبب المرض في وفاة نحو 205 آلاف شخص، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
الحرّة