في بيان للكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجرسيف توصلت “رسبريس” بنسخة منه، تعبر من خلاله عن مجموعة من المواقف النضالية الخاصة بالإقليم. حيث عبر البيان عن تسجيل الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” “تذمر الساكنة من سوء التدبير الذي تشهده معظم المرافق بالإقليم، نتيجة عدم قدرة الساهرين عليها عن تقديم حلول ناجعة، واستفحال الفساد الإداري.
كما يعبر البيان عن تضامنه المطلق مع الإطارات النقابية الديمقراطية ويدعو إلى نزع فتيل الاحتقان الاجتماعي الذي يشهده الإقليم منذ شهر يوليوز 2017. ويطالب ذات البيان السلطات الإقليمية بتحمل مسؤوليتها الرقابية والعمل على التدخل العاجل من أجل وقف الخروقات القانونية ومختلف أشكال التجاوزات الصادرة عن المكاتب المسيرة لبعض الجماعات بالإقليم.
كما يطالب نفس البيان السلطات المعنية بالإسراع بإيجاد حلول للملفات العالقة بخصوص إعادة إيواء ساكنة دوار غياطة ودوار حمو، وفي مقدمتها مشكل الأسر المركبة، والتعجيل بإخراج مشروع حي الرحمة المخصص لإعادة إيواء ساكنة حمرية إلى حيز الوجود، وإنهاء معاناة قاطني هذا الحي الصفيحي، والبدء في تنفيذ تعهدات كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان خلال زيارتها الأخيرة للإقليم.
يشير البيان الى الظروف اللاإنسانية التي تشتغل فيها العديد من العاملات والعمال في مجموعة من الضيعات والوحدات الإنتاجية بالإقليم، مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل لضمان حسن تطبيق مدونة الشغل.
كما يدعو البيان الى إيجاد حل عادل ونهائي للباعة الجائلين يرتكز على المقاربة التشاركية والأحقية في الاستفادة ووقف كل أشكال الزبونية والمحسوبية في الاستفادة من المركب التجاري المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويطالب البيان السلطات الإقليمية بالانفتاح والتواصل مع المواطنات والمواطنين ومختلف الهيئات السياسية والنقابية والجهوية، وإشراكها في القضايا التي تهم الإقليم.
وفي الأخير تؤكد الكتابة الإقليمية من خلال نفس البيان على ضرورة مراجعة السلطات الإقليمية لتوجهها المتعلق بالاستثمار في الأراضي الجماعية المعتمد على تعميق الفقر في القرى وتكريس استعباد الفلاحين الصغار وتشريد الأسر مقابل اغتناء أطراف محظوظة على عاتق استغلاليات من أراد لهم جلالة الملك الرقي الاجتماعي وانبثاق طبقة وسطى فلاحية في القرى.