ياسين لمقدم
هي الرَّيْمُ دقيقة
البنان
شهلاء رعبوبة رشوف
هِجان،
وإن مرقتْ بدربٍ تأذَّتْ
بِرُعْبوبِهَا مُقل الأَضْراءِ العميان.
وكيف لي بقلبٍ صبورٍ
جسور على تَمنُّعِ وافتتان…
يا
ليت شعري إن كانت
القصيدة مرفئي في كل
الأوطان،
وإليها أسوق النوق
السَّنَادِ
سابحات في ألوان اللٍّجَين.
هي القصيدة مٌعذبتي فلا
تلمني
إن أنخت لها ناقة
الذُّبْيَانِ،
أو عزفتُ لها ألحان ودٍّ
طربت لها الحوريات الحِسان…
أنا طائر يهوى الفسيح من
سماء وبحر من دون قيعان،
ولستُ القَشْعَمَ الذي لما
نفش
ريشه، هوى في سحيق الوديان.
أيها العاذل ما ضيرك في
وشاحٍ يأْتَزِرُهُ غيرك دون
ألوان؟…
كنْ ما تريده، وإنما من
أصوافها
تشي الشِّياهُ بالرُّعيان.