أكدت بيني فيلدشتاين، نجمة المسلسل التلفزيوني “المساءلة”، الذي يتناول بعمق مساءلة الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، أنها تأمل في “تبرئة” مونيكا لوينسكي، بنظر بعض المشاهدين.
ويأتي ذك قبل عرض المسلسل الشهر المقبل، حيث أشار منتجو المسلسل قبل العرض الأول في سبتمبر على شبكة “إف إكس” التابعة لوالت ديزني، إلى أن مونيكا لوينسكي شاركت بشكل غير عادي في (امبيتشمنت: أمريكان كرايم ستوري) “المساءلة: قصة الجريمة الأمريكية”.
تجدر الإشارة إلى أن مونيكا لوينسكي بدأت علاقة جنسية مع كلينتون عندما كان عمرها 22 عاما، في حين نفى كلينتون في البداية وجود مثل هذه العلاقة، قبل أن يعتذر عن ذلك لاحقا، وقام مجلس النواب باتهامه بالحنث باليمين آنذاك، وسحب الثقة منه، ولكن مجلس الشيوخ برأه، بحسب “رويترز”.
وبحسب “رويترز”، أعطت لوينسكي رد فعلها على النصوص الواردة في المسلسل ووافقت على طريقة حوار النجمة فيلدشتاين التي تجسد دور المتدربة السابقة (لوينسكي)، كما لفتت فيلدشتاين إلى أنها “ربطتها صداقة مع لوينسكي التي التقت معها مرة واحدة بشكل شخصي قبل جائحة كورونا وتبادلت معها النصوص ومقاطع مصورة”.
وأوضحت فيلدشتاين خلال احتفال في جمعية نقاد التلفزيون قائلا: ” إنها (لوينسكي) حنونة بشكل لا يوصف، وقد أوضحت لها تماما عندما بدأنا في التصوير إنني أعتبر نفسي حارستها الشخصية”.
وكشفت أنها قالت للوينسكي “سأكون سندك..أعرف شعورك”، حيث أشارت فيلدشتاين إلى أنها كانت في ذلك الوقت (عند فضيحة كلينتون/ لوينسكي) أصغر من أن تكون لديها انطباعات عما حدث، لكنها سمعت ذكريات سلبية و”كان من المهم جدا بالنسبة لها الكشف عن ذلك وتبرئة لوينسكي”.
من جانبهم، صرح المنتجون أن لوينسكي أصبحت محل سخرية وتم انتقاد مظهرها وتصرفاتها، ولكنها لم تستطع التحدث بحرية بسبب اتفاق نص على منحها حصانة من المحاكمة.
كما قالت الكاتبة، سارة بورجيس: “قصتنا خلقت إلى حد ما مونيكا لوينسكي ثانية، ليس لها أي صلة بالشخص الحقيقي”.
ويروى المسلسل أيضا القصة من وجهة نظر صديقة ليونسكي، ليندا تريب، التي سجلت سرا محادثاتهما الهاتفية (مع كلينتون)، وبولا جونز، التي اتهمت كلينتون بتعرية نفسه أمامها عندما كان حاكم أركنسو.
المصدر: “رويترز”