تراجع المغرب في مؤشر “التقدم الاجتماعي”، الصادر عن منظمة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأميركية، بسبع مراتب بعد أن انتقل إلى المرتبة 82، بعد أن كان في 76 سنة 2018.
وحصل المغرب الذي حل في المرتبة السابعة عربيا، على تنقيط 66.04 على 100، من أصل 149 دولة شملتها نتائج الدراسة التي تصدرها المنظمة الأمريكية وجامعة هارفر، والتي تعتمد على 51 مؤشرا فرعيا يتعلق بمستويات التغذية والسكن والسلامة والتعليم والصحة والحقوق الشخصية والعامة.
وسجل المغرب معدلات ضعيفة في مؤشري الصحة والتعليم (الوصول للمعرفة) معدلا متواضعة؛ حيث حصل في الصحة على تنقيط 56.22 على 100 محتلا الرتبة 90، أما في مجال التعليم والوصول إلى المعرفة الأساسية، الذي يقيس معدلات القراءة والكتابة والالتحاق بالمدارس والمساوا في الوصول إلى التعليم، فحقق 72.43 نقطة محتلا المرتبة الـ101 عالميا.
وفي مجال الحقوق الشخصية التي تهم بالحقوق السياسية وحرية التعبير وحرية التدين، جاء المغرب على المرتبة الـ104 بما مجموعه 62 نقطة.
وفي مؤشر النظافة والماء، الذي يهم التزود بالماء الصالح للشرب والتزود بالضروريات، حلت المملكة على المرتبة الـ94 عالميا، بمعدل 81.17 نقطة.