أرقام عرّت واقع حال النقابات العمالية في المغرب أفصحت عنها مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2018؛ إذ أظهرت المعطيات الرقمية الواردة ضمن المذكرة المذكورة أنّ عدد النشيطين المشتغلين المنخرطين في النقابات لا يتعدى 4.3 في المئة فقط.
ووفق الأرقام الواردة في مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، فإنّ عزوف الطبقة العمالية عن الانخراط في النقابات يمسُّ العالميْن الحضري والقروي، والذكور والإناث على حد سواء؛ إذ تصل نسبة العزوف في الوسط الحضري إلى 92.9 في المئة في الوسط الحضري، وترتفع إلى 99.2 في المئة في الوسط القروي.
وتتساوى نسبة العزوف عن الانخراط في العمل النقابي بين الجنسين؛ إذ تبلغ 95.7 في المئة في صفوف الرجال، و95.9 في المئة لدى النساء.
ويصل عدد السكان النشيطين في المغرب، وهم الفئة العمرية ما بين 15 سنة وسنّ الشغل، إلى 11.979.000، منهم 10.811.000 مشتغلون، و1.168.000 عاطلون عن العمل، حسب نتائج البحث الوطني حول التشغيل الذي أنجزته نفس المندوبية.
السنوسيمنذ 6 سنوات
العزوف والنفور سيدا الموقف. .نقابيا وحزبيا والداعي انعدام الثقة بالمرة. ..حيث الوعود الكاذبة. .والبرغماتية وخدمة المصلحة الخاصة والعائلية هي الطاغية