بعد وباء كورونا العالم مهدّد بمتلازمة “الكوخ”

admin
منوعات
admin13 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بعد وباء كورونا العالم مهدّد بمتلازمة “الكوخ”

يعاني العلم ومعه أكثر من مليون إيطالي صعوبة الخروج من المنازل والعودة للحياة الطبيعية بعد تقليص إجراءات العزل المنزلي التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما أطلقت عليه الجمعية الإيطالية للطب النفسي (SIP) اسم “متلازمة الكوخ”.

  • إيطاليا تسجل تراجعا في إصابات ووفيات كورونا

وبعد أكثر من شهرين من تدابير الإغلاق التي فُرضت على الإيطاليين للسيطرة على انتشار (كوفيد-19)، أصبحت العودة إلى ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي كالسابق بالنسبة للكثيرين ليست بالأمر السهل أو حتى السعيد، ويتخلله موجة من القلق والخوف والإحباط.

وشرح رئيسا الجمعية الإيطالية للطب النفسي ماسيمو دي جيانانتونيو وانريكو زانالدا: “يعيش العديد من الأشخاص الآن أوقاتا صعبة خوفا من مواجهة حياتهم السابقة، ومغادرة المنزل الذي أصبح ملجأ يحميهم ويحفظهم من الفيروس التاجي”.

ونقل موقع “tgcom24” الإيطالي عنهما القول: “بعد شهرين من الحجر الصحي، يعاني جزء كبير من السكان الذين لم يكن لديهم أي اضطرابات في السابق، عدم الرغبة في العودة إلى مناهج الحياة الطبيعية، إضافة إلى القلق من استئناف الإيقاعات السابقة والخوف من عدم التكيف مع الجديدة”.

وأشارا إلى أن هذه المخاوف تعد رد فعل طبيعي وشائع للغاية، حتى في حالة الأشخاص المتوازنين نفسيا، لكن إذا استمرت هذه الاضطرابات لأكثر من 3 أسابيع، فهم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد ونوبات الهلع والاضطرابات التكيفية.

وشدد دي جيانانتونيو وزانالدا على أهمية عدم الاستهانة بالوضع ومواجهة مخاوف الشخص في الوقت المناسب، والتوجه إلى الخبراء النفسيين إذا كان القلق والإحباط والأرق والمزاج السيء ليس مؤقتا، خاصة أنها أمراض معروفة ولها علاجات فعالة ومثبتة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.