أصبحت المحامية الليبرالية الموالية للاتحاد الأوروبي، زوزانا كابوتوفا، أصغر وأول امرأة تتولى رئاسة سلوفاكيا بأداء اليمين الدستوري السبت.
وقالت كابوتوفا (45عاما) في جلسة برلمانية خاصة في براتيسلافا: “لم آت لأحكم. لقد أتيت لأخدم المواطنين”.
وتم انتخاب كابوتوفا في مارس بوصفها قائدة لحركة عبر الأحزاب ضد الفساد وسوء استغلال المنصب. واستقالت من عضوية حزب سلوفاكيا التقدمي الليبرالي قبل تنصيبها.
وجاء فوزها بعد أشهر من المظاهرات احتجاجا على مقتل الصحفي جان كوسياك في فبراير 2018 والذي قتل بالرصاص بالقرب من منزله في براتيسلافا بينما كان يقوم باعداد تقرير بشأن الصلات بين الحكومة السلوفاكية والمافيا الإيطالية.
وتعرضت كابوتوفا وهي أم عزباء لابنتين ، مرارا لانتقادات من قبل الكنيسة وغيرها من الجماعات المحافظة بسبب موقفها من الإجهاض والمثليين، لكن فوزها في الجولة الأولى أظهر أن سلوفاكيا ليست محافظة مثلما كان يعتقد الكثيرون.
وجرى الإشادة بكابوتوفا من جانب الاحزاب في البلاد للتوازن الذي اختارت به الخبراء الذين يعملون في فريقها من المستشارين. وسوف يتم منح صوت للأقليات الوطنية المختلفة -بما في ذلك غجر الروما- وغيرها من الجماعات المهمشة اجتماعيا في القصر الرئاسي حيث سيتم تعيين باحث بارز معني بشؤون الفقر كمستشار رئاسي.
(د ب أ)