كشفت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن اصدارها الأخير عن احتمال وقوع تغييرات على مستوى بعض القيادات الحزبية، متسائلة عما إذا كان هناك تحضير لخالد الناصري، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية ليقود المرحلة المقبلة، ويخلف محمد نبيل بن عبد الله، الذي تميزت مرحلته كاملة بالتنسيق مع حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، والوفاء لأمينه العام السابق عبد الإله بن كيران.
وأضافت الصحيفة أنه فيما تذهب المؤشرات في اتجاه تقوية حظوظ الناصري في خلافة بن عبد الله، تتوالى الإرهاصات التي تصب في اتجاه إبعاد إدريس لشكر، من قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مقابل التوافق على مرحلة انتقالية يقودها الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب حاليا، في انتظار طي صفحة الزعماء التاريخيين للحزب، باستقدام وجه جديد، ترجح المصادر حصول توافق بشأنه، ويتعلق الأمر برضى الشامي، المعين أخيرا رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وتؤكد مصادر إعلامية، حسب نفس الصحيفة، أن لشكر تلقى إشارة للعمل كسفير للمغرب في إحدى الدول الأجنبية، غير أنه رفض، ليفتح باب التأويل حول رغبته في البقاء على رأس الحزب لولاية ثالثة، وهو ما يتطلب تعديلا في القانون الأساسي لحزب “الوردة”.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
االمصالحش يمشي في حالتو. معندنا ما نديرو به . المشكل يكمن في النفقات التي تتحملها الخزينة. فكل وزير غادر منصبه يحمل الدولة مجموعة من الحقوق المالية. هذا هو بيت القصيد.