تناول الحليب ومشتقاته قد يقيك من خطر الإصابة بسكتة دماغية

admin
صحة وجمال
admin1 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
تناول الحليب ومشتقاته قد يقيك من خطر الإصابة بسكتة دماغية

كشف باحثون أن تناول الألبان قد يقلل من احتمال تعرضك لسكتة دماغية مع تقدمك في العمر.
وأشارت الدراسة التي شملت أكثر من 400 ألف شخص إلى أن استهلاك الحليب والأجبان والزبادي يمكن أن يقلل من خطر أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعا.
مقابل كل كوب إضافي من الحليب، انخفض خطر الإصابة بسكتة دماغية ناجمة عن جلطة دموية بنسبة 5%، وانخفض بنسبة 9% لكل وعاء صغير من الزبادي. هكذا تقول الدراسة.
ومع ذلك، فإن هذه النتائج تلقي بظلال من الشك، خاصة للأشخاص الذين يتناولون المزيد من البيض، حيث تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية نادرة.
الباحثون من جامعة أكسفورد بحثوا في تسع دول أوروبية، وكانت النتائج الأكثر أهمية لأولئك الذين تناولوا الكثير من الألياف إلى جانب الخضار والفواكه، حيث كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية.
لكن الدراسة تشير إلى أن الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان قد تكون مهمة أيضا، على الرغم من أن الآراء منقسمة حول هذا الموضوع، حيث قيل إن المحتوى العالي من الدهون المشبعة يجعل التغذية سيئة للقلب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تامي تونغ، إن “الأشخاص الذين تناولوا الكثير من منتجات الألبان كانوا أقل عرضة للسكتة الدماغية، وتماشيا مع دراسات سابقة، فإن هذا بسبب انخفاض ضغط الدم لديهم، الذي يعد عاملا خطرا للسكتات الدماغية”، وأضاف أنه مع ذلك فإن النتائج “ليست بنفس قوة الألياف الغذائية والخضروات والفواكه”.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية، أن 200 غرام من الفاكهة والخضروات يوميا تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 13 في المئة.
وسيستمر النقاش حول الفوائد الصحية للبيض، حيث يجد الباحثون أن كل 20 غراما إضافيا في اليوم -حوالي ثلث بيضة كبيرة- تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية نزفية بنسبة 25 في المئة.

وقال البروفيسور نفيد ساتار من جامعة غلاسكو، الذي لم يشارك في البحث: “نحن نعلم أن الألياف ترتبط ارتباطا وثيقا بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الأدلة على أغذية الألبان لا تزال محدودة، لذلك نحن بحاجة إلى المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.