وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار واتساب وفيسبوك، أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأداة مهمة للتواصل بين الناس في مختلف أنحاء العالم، لدرجة الإدمان لدى البعض.
فما سر تسمية كل منها؟
واتساب
واحد من أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم وبحلول 2019 بلغ عدد مستخدميه نحو مليار ونصف المليار شخص. في حين كان العدد لا يتجاوز 200 مليون في عام 2013.
موسسو التطبيق اشتقوا اسمه من كلمة What’s up وهي تعني في العامية الإنكليزية “كيف الحال”؟.
استحوذ فيسبوك على واتساب مقابل 19 مليار دولار.
إنستغرام
تطبيق التواصل المملوك لفيسبوك أسسه كيفين سيستروم ومايك كريغر في عام 2010 ويتيح مشاركة الصور ومقاطع الفيديو.
وانستغرام كلمة مركبة، مشتقة من كلمتين هما instant camera و telegram.
تويتر
الاسم الأول الذي تم اختياره كان Status. لكن الأمر في النهاية استقر على تويتر Twitter. والتي تعني “مجموعة قصيرة من المعلومات وسقسقة الطيور” وهو ما يطابق تماما فكرة المنتـَج.
المدير التنفيذي للشركة جاك دورسي استوحى الاسم أولا من فليكر، فسمى التطبيق “twttr” قبل أن يغيره إلى Twitter من أجل التبسيط.
آبل
عرضت عدة أسماء للشركة قبل التأسيس من أبرزها “أتاري”. لكن ومع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للتسمية، تم اختيار “آبل” تيمنا باسم الفاكهة، ولأن مقر الشركة في سليكون فالي (كاليفورنيا)، كان في بساتين فاكهة. كما أن مؤسس آبل ستيف جوبز كان نباتيا ويحب الفاكهة عند تأسيس الشركة.
فيسبوك
اشتق مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ اسمها من اسم “الدليل” الذي يقدمه مديرو جامعة هارفارد التي كانت يدرس فيها، للطلاب في بداية العام الدراسي، وذلك لمساعدتهم على التعرف ببعضهم البعض.
غوغل
محرك البحث الشهير سمي بهذا الاسم من قبل صديق لمؤسسَيْ الشركة لاري بيج وسيرجي بريان، يدعى شون وكان يدرس معهما في جامعة ستانفورد.
وتعني الكلمة لدى علماء الرياضيات 10 للقوة مئة، وتكتب في الأصل googol، لكن شون أخطا في كتابتها فصار google الاسم الرسمي للشركة.
