أقر الرئيس السابق للإنتربول، مينغ هونغوي، بتلقيه رشى تجاوزت المليوني دولار أثناء محاكمته في الصين، في سقوط مدو لمسؤول كبير شغل منصب نائب وزير الداخلية في بلاده.
وأكدت “محكمة الشعب المتوسطة” في تيانجين شمال الصين، أن مينغ “أبدى توبته” خلال الجلسة، التي شكلت ذروة القضية الدراماتيكية التي صعقت الهيئة الدولية.
وذكرت المحكمة في بيان، أن الحكم سيعلن “في موعد أو توقيت محدد”.
وأضافت، أن “مينغ استغل وضعه ومناصبه ومن بينها نائب وزير الداخلية ورئيس الشرطة البحرية لتلقي رشى بلغت 14.46 مليون يوان (2.1 مليون دولار) في الفترة ما بين الأعوام 2005 و2017”.
ومينغ ضمن عدد كبير ومتزايد من قيادات الحزب الشيوعي الذين شملتهم حملة لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس شي جين بينغ، والتي يقول معارضوه إنها “وسيلة للقضاء على أعدائه”.
وأشرف مينغ، خلال عمله كنائب لوزير الداخلية، على عدد من الملفات الحساسة، من بينها قسم مكافحة الفساد في البلاد، وكان مسؤولا عن التعاطي مع أعمال العنف في مقاطعة شينغ يانغ في شمال شرق البلاد.
وبعد اثني عشر يوما، من مغادرته مدينة ليون الفرنسية واختفائه، أعلنت بكين أن مينغ عاد إلى الصين، كان مشتبها به في قضايا فساد، ووجهت إليه تهم بذلك.