جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اعتذاره عن الفوضى التي عرفها اجتماع اللجنة المركزية نهاية الأسبوع الماضي، من أجل التصويت على قرار الخروج من حكومة سعد الدين العثماني.
وأفاد الحزب في بلاغ له أمس الثلاثاء أن “المكتب السياسي يجدد الاعتذار العلني الذي سبق للأمين العام أن وجهه إلى الرأي العام الوطني بخصوص الأفعال التي لا تمت لا بقيم ولا بأخلاق حزب التقدم والاشتراكية.”
وأشار المصدر ذاته، إلى أن اللجان المختصة داخل الحزب ستنظر في عقويات تأديبية في حق الأشخاص الذين تورطوا في هذه الأحداث، قائلا ” اتخذ المكتب السياسي بهذا الصدد مجموعةً من الإجراءات التأديبية التي تهم أصحاب هذه الأفعال”.
لكن العيب الأكبر والطامة العظمى، كما وصفها أحد المناضلين المنتمين لحزب علي يعتة –فضل عدم ذكر اسمه- ،أكد لنا أن العقوبات التأديبية يجب أن تشمل أيضا المسؤول الاول عن الحزب نبيل بنعبد الله ، الذي أطلق ألفاضا وشتائم نابية في حق منتمين لحزبه لم يسايروه في طرح الخروج من حكومة سعد الدين العثماني .بنعبد الله الذي كان يشغل في وقت قريب سفيرا للمغرب في روما ، يقول المتحدث ذاته لم تسعفه هذه الوظيفة ، في تحسين خطابه السياسي وتجويد مضامينه.