سارعت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة لتنزيل خطة شاملة لتوفير الشروط الأمنية لعطلة الصيف مبكرا، وذلك للتنقلات الكبيرة التي يعرفها المواطنون بين المدن وحلول المهاجرين المقيمين بالخارج والسياح الأجانب، والتي ستتزامن مع فعاليات مهرجان موازين.
وذكرت جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الثلاثاء، أن هذه السنة فرضت تدبيرا أمنيا جديدا، يتجلى في رفع درجات اليقظة الأمنية، وتوفير حضور أمني دائم في الشارع العام، بالإضافة لإجراءات المراقبة على مستوى نقط العبور والجمارك.
وسيتم تجنيد دوريات أمنية ليلا ونهارا في محيطات الشواطئ والغابات والفنادق والمركبات السياحية، ومختلف المرافق التي تعرف حركة ونشاطا واسعا من طرف المواطنين والسياح، وكذا الرفع من عمليات المراقبة على مدار الساعة لأخد الحيطة والحذر من أي استغلال إرهابي لفترة الضغط على المنافذ الحدودية أثناء عمليات العبور، يقول المصدر.
كاش محمدمنذ 5 سنوات
ربما الإدارة الوحيدة التي أصبحت تسير وتذبر بإتقان وبأخذ تدابير احترازية على المدى القريب والبعيد هي المديرية العامة للأمن الوطني مشكورة على مجهوداتها الجبارة. .