سجلت إيطاليا 368 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات في هذا البلد منذ بدء تفشي الفيروس إلى 1809 حالات، وفق حصيلة جديدة نشرتها اليوم الأحد هيئة الوقاية المدنية.
وذكر رئيس هيئة الوقاية المدنية الإيطالية، أنجيلو بوريلي، خلال مؤتمر صحافي في روما، أن عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس بلغ 24747، مشيرا إلى أن لومبارديا بمنطقة ميلانو تبقى الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت بها 1218 حالة وفاة.
وأوضح رئيس هيئة الوقاية المدنية أن من بين مجموع المصابين بالعدوى، والذين لا يعانون من أي أعراض، 9268 مصابا قيد الحجر المنزلي الطوعي، بينما يخضع 9663 مصابا يعانون من أعراض المرض للرعاية الطبية بالمستشفيات، بالإضافة إلى 1672 مصابا يتلقون العلاج في العناية المركزة.
وأشار بوريلي إلى أن 2335 شخصا من ضمن المصابين تماثلوا للشفاء.
وفي ظل الارتفاع القياسي لعدد الوفيات والإصابات بهذه “الجائحة”، تعيش إيطاليا حالة من الإغلاق التام في جميع أنحاء البلاد. وتمثلت آخر التدابير المتخذة في قرار السلطات المحلية بمدينتي روما وميلانو إغلاق كل المتنزهات والحدائق العامة ومناطق الألعاب اعتبارا من أمس السبت لتجنب التجمعات. واتخذت عدة مدن أخرى في الشمال والجنوب مثل نابولي وبولونيا وبافييا أو بيسكارا إجراءات مماثلة.
ودخلت إيطاليا أمس السبت أول نهاية أسبوع منذ فرض العزل وحظر التجمعات في البلاد، وسط هدوء مخيف يعم شوارعها قطعته دقيقة تصفيق تكريما للأطر الطبية.
