جرت أمس الاثنين، بالجديدة أولى جلسات محاكمة مغربي يبلغ من العمر 24 سنة، تورط في النصب والاحتيال، عبر ما يسمى “الابتزاز الجنسي والالكتروني”، ويفوق عدد ضحاياه 500 ضحية، وجلهم أجانب.
وأضافت “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن جنسيات الضحايا ممن احتال عليهم المتهم وأسقطهم في الشرك بتصويرهم في وضعيات جنسية مخلة، يفوق 500 ضحية ينتمون إلى دول خليجية من ضمنها قطر، السعودية، عمان، البحرين، الكويت، إضافة إلى دول أخرى كالأردن وهونغ كونع، وبريطانيا وإيطاليا.
وانطلق المتهم، الموقوف السبت الماضي، من قبل الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية للجديدة، في تنفيذ عملياته الإجرامية التي استهدفت الأجانب، دون المغاربة منذ 2014، متخذا واد زم مكانا لإسقاط ضحاياه ولتسلم الحوالات المالية التي يحددها للضحايا المتخوفين من نشر صورهم وفيديوهاتهم.