كشفت وزارة الصحة عن معطيات جديدة بخصوص مرض السل بالمغرب، حيث أكدت أن عدد الإصابات تصل أزيد من 30 ألف إصابة سنويا، مع ارتفاع نسب الكشف عن الداء إلى 88 في المائة، موضحة أن نسب الإصابة في صفوف الذكور أكثر من نسب الإصابة في وسط الإناث.
وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن 86 في المائة من حالات داء السل تتركز في 6 جهات، و70 في المائة من الحالات المسجلة بضواحي 5 مدن كبرى، موضحة أن علاوة المغرب يسجل 217 حالة سنويا من السل المقاوم للأدوية، والذي يعد من أخطر أنواع السل في العالم.
وعن عدد الموتى جراء الإصابة بالسل، أعلن المصدر ذاته عن تراجع نسبة الوفياة بالداء بنسبة 68 في المائة.
وعلى الصعيد العالمي، اعتبرت منظمة الصحة العالمية داء السل من أشد الأمراض “فتكاً” في العالم، مسجلة حصاده أرواح ما يقرب من 4500 شخص يومياً، علاوة على إصابته نحو 30 ألف شخص آخر كل يوم.
وأوضحت المنظمة العالمية أن الجهود المبذولة عالمياً لمكافحته أفضت إلى إنقاذ أرواح عدد يُقدّر بحوالي 54 مليون شخص منذ عام 2000 وإلى تخفيض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسبة 42 بالمائة.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
لماذا. يتحدثون لنا عن مرض السل. وعن عدد المصابين به .ونسوا او تناسوا الاسباب الحقيقية المنتجة له. كما لم يذكروا الينا كيفية الوقاية منه والتدارير الصحية التي يمكن اتخاذها لاحتواء تصاعد هذا النوع من المرض الفتاك. اعتقد ان العدد المعلن عنه كبير جدا. وهو حسبما يبدو في تزايد مطرد خاصة مع السكن الرديئ. والتلوث. وضعف العيش السليم. وهلم جرا. فالاسباب كثيرة ومتعددة.