حسب ما أوردته صحيفة ” المساء” لليوم الخميس إن العلاقة المتوترة التي صارت بين محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأمينة بوعياش، الرئيسة الجديدة للذراع الحقوقية للدولة، لم تعد طي الكتمان، حيث أصبح الصبار يوجه اتهامات علنية إلى بوعياش بإقصائه من تسيير المجلس، وتبني منهجية عمل “غير واضحة”.
وكشفت مصادر الصحيفة أنه من المرجح أن يكون الصبار قد قدم ملتمسا إلى الديوان الملكي من أجل إعفائه من مهمة الأمانة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، موضحة أن “الصبار قد يكون أقدم على هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تعيين بوعياش، بعد أن لاحظ أنها تقصيه من كل المهام التي يتكلف بها المجلس”.
وذكرت مصادر موثوقة أن بوعياش اتهمت الصبار بتسريب “معطيات غير حقيقية لوسائل الإعلام، والتضخيم من وجود مشاكل داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قائلة لمقربيها: “إذا لم تعجبه المنهجية فليطلب الاستقالة”.
وأضافت مصادر لنفس الصحيفة أن القطيعة أصبحت “ثابتة” بين المرأة الأولى والرجل الثاني في المجلس، مشيرة إلى أن بوعياش لا يمكن لها أن تستبعد الصبار رغم القانون الجديد المنظم للمجلس، لكونه معين بظهير ملكي.