كشفت دراسة حديثة أن الفتيات هن الأكثر تضررا من مواقع التواصل الاجتماعي من الأولاد، فيما أكدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس في حد ذاته ما يسبب الضرر، إنما عدم إحداث توازن بين استخدام تلك الوسائل وأنشطة أخرى تناسب تلك الفترة العمرية، فضلا عن ضرورة عدم التعرض لأشياء سلبية عبر الإنترنت.
ووفقا لمجلة «تايم» الأميركية، فإن الدراسة الحديثة خلصت إلى أن استخدام الفتيات المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي يضر بصحتهن عندما يتعرضن لمضايقات، كما لا ينمن بشكل كاف، ويقمن بأداء التمرينات بشكل أقل.
وذكرت «تايم» أن الدراسة، التي نشرت في مجلة «لانسيت» لصحة الأطفال والمراهقين، خلال الربيع، لم تتناول طرقا محددة لكيفية تسبب مواقع التواصل الاجتماعي في إلحاق الأذى بالمراهقات، ولكنها لفتت إلى أن تلك العوامل لم يكن لها التأثير نفسه على الأولاد.
وقام الباحثون المشاركون في الدراسة بتحليل بيانات 10 آلاف من المراهقين البريطانيين كانت تتراوح أعمارهم ما بين 13 و14 عاما على مدار 3 سنوات، حيث كانوا يجيبون عن أسئلة بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحالتهم النفسية والصحية ومدى تعرضهم لمضايقات خلال استخدامهم للإنترنت، وأظهرت النتائج أن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الفتيات أكبر من الأولاد.
ووجهت الدراسة نصائح للشباب بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، والحفاظ على التواصل مع الأصدقاء خارج الفضاء الإلكتروني وكذلك الاهتمام بالرياضة وبتطبيق تلك النصائح فلا يوجد داع للقلق من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
دراسة: الفتيات الأكثر تضرراً من مواقع التواصل الاجتماعي
رابط مختصر