أفادت أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير أن الكثيرين لاحظوا غياب
عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، من المشهد العمومي، والسبب يعود إلى كونه يعاني
من مشاكل صحية على مستوى القلب، مما اضطره إلى الانتقال خارج الوطن، وإجرائه
لعملية جراحية وصفت ب”الضرورية والمستعجلة”، كما نصحه الأطباء بعدم
الإجهاد والدخول في فترة طويلة من النقاهة.
وأضافت الصحيفة انه أمام هذا الوضع، لا حديث في الصالونات السياسية في الرباط سوى
عن إمكانية إجراء تعديل حكومي، مشيرة إلى أن لفتيتسيكون على رأس الوزراء الذين
سيتم استبدالهم بسبب المشاكل الصحية.
وسجلت الأسبوعية إن كل شيء يتوقف عند ما سيقوله الأطباء للفتيت بخصوص حالته
الصحية، وإذا ثبت أن الرجل القوي في حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، لن يستطيع
أن يواصل بنفس الإيقاع في معالجة الملفات الحارقة لوزارة الداخلية، فمن المؤكد أنه
هو نفسه سيطلب إعفاءه ، حيث يتم الترويج من الآن لعدد من الأسماء لتعويضه.
وتقول التكهنات إن المرشح رقم واحد لخلافة لفتيت هي زينب العدوي، التي كانت أول
والية في تاريخ المغرب والعالم العربي، وهي اليوم تشغل منصبا كبيرا في دواليب
وزارة الداخلية، بعد ما تم تعيينها في منصب المفتش العام لوزارة الداخلية، إلى
درجة أن الجميع يردد أنها هي التي تشغل الرقم 2 في هذه الوزارة المحورية.
وختمت الأسبوعية خبرها بالإشارة إلى أن
اسما آخر يتم تداوله أيضا بقوة، وهو الوالي محمد اليعقوبي، الذي عرفه المغاربة
كوال لجهة طنجة-تطوان – الحسيمة (شمال) إبان حراك الريف قبل أن يتم تعيينه واليا
على الرباط- سلا – القنيطرة، ليبقى المستقبل رغم كل هذه التكهنات رهينا بتطور
الحالة الصحية للفتيت.
زينب العدوي هل تعوض عبد الوافي لفتيت على رأس أم الوزارات؟
رابط مختصر